عينها على الشباب

وبالانتقال إلى المقصورة الداخلية، استفادت الفئة "إف إكس" من قاعدة العجلات المتطورة فئة "إف إم"، المستعارة من الفئتين "جي" كوبيه و"إم" سيدان الشقيقتين، وتبلغ طولها 2885 ملم، مما انعكس على رحابة المقصورة التي اتسعت لخمسة ركاب. يُذكر أن المقصورة الداخلية باتت متخمة بتجهيزات الترف المعهودة، والممزوجة بالطابع العصري. وفي هذا السياق، جرى تدعيم "إكس إف" بمقاعد رياضية بتلبيس جلدي فاخر، مع إمكانية ضبط مقعد السائق والراكب الأمامي وفقاً لثمانية خيارات مختلفة، مع توافر نظام تدفئة وتهوية خاص بالمقاعد الأمامية منها، فضلاً عن المقود الجلدي ومقبض ناقل الحركة الجلدي بدوره. ومن جهة أخرى، يبرز التصميم الأنيق للوحة القيادة بعداداتها ثلاثية الأبعاد ذات أنظمة الإنارة البيضاء والبنفسجية الجذابة، كما يلفت الانتباه نظام الضبط الأتوماتيكي لوضعية القيادة ADPS، والذي يقوم بتحريك المقاعد والمقوّد وكذلك المرايا الجانبية في الوضعية المُثلى للقيادة. ومن ضمن تجهيزات الراحة والترف، يبرز المقوّد متعدد الاستخدامات المُغلّف بالجلد، وحاملات الأكواب وصندوق القفّازات وجيوب التحميل الموزّعة في جميع أنحاء المقصورة، إضافة إلى جيب خاص للنظارات، ومقبس كهربائي (12 فولت)، وزر تفعيل المحرك وإبطاله دون استخدام المفاتيح التقليدية، ونظام الترحيب الذي يتضمّن إضاءة متتابعة تبرز من محيط أسفل المرايا الجانبية فور اقتراب السائق من السيارة إلى أن يستقر به المقام فيها، ناهيك عن المكيّف الذي يُمكن التحكم بخياراته أتوماتيكياً، ناهيك عن النظام السمعي فئة "بوز" المكوّن من 11 مكبرا للصوت، ومُبدّل للأسطوانات المدمجة وأيضاً نظام ملاحي متطور يعرض معلوماته على شاشة كبيرة بأعلى الكونسول الوسطي، جنباً إلى جنب مع أنظمة الترفيه من نصيب الركاب الخلفيين والتي تستفيد من أجهزة "دي في دي" مع شاشة وسطية قابلة للطي قياس تسع بوصات، وغيرها.
محركان متطوّران بقدرة 307 و 390 حصاناً..

جرى تدعيم الفئة "إف إكس" لعام 2009 بمحركين جديدين، أكبرهما للطراز "إف إكس 50"، وهو كما يُستدل من اسمه، من فئة "في 8" بسعة خمسة لترات (32 صماماً)، يولد طاقة حصانية مقدارها 390 حصانا، مع أقصى عزم دوران يبلغ 369 رطلا-قدما، علماً بأنه يتميّز باستهلاكه المنخفض للوقود من خلال تبنيه لتقنيات متطوّرة شأن نظام التحكم المتغاير برفع وغلق الصمامات وزاوية هذا الفتح. أما عن المحرك الأصغر المزوّد بالطراز "إف إكس 35"، فجاء بسعة 3.5 لترات من فئة "في 6" (24 صماماً)، بقدرة 307 حصان، وأقصى عزم يبلغ 262 رطلا-قدما، علماً بأن المحركين يتصلان بعلبة تروس جديدة أتوماتيكية متطورة من سبع نسب، مزوّدة بنظام "ذكي" للتحكم التلقائي في نسب التعيير ASC. وتنقل علبة التروس المعتمدة عزم الدوران إلى نظام دفع رباعي متطور، يقوم بتوزيع العزم تلقائياً بين المحورين الأمامي والخلفي وفقاً لمتطلبات وظروف القيادة المختلفة.
أما عن أنظمة التعليق، فجرى اعتماد أنظمة تعليق أمامية تعمل بنظام الشوكة المزدوجة، وخلفية متعددة الوصلات، مع الاستخدام المكثّف للألومنيوم في العديد من مكوّناته، كما يُمكن التحكم في ارتفاع المخمّدات وهامش ارتدادها إلكترونياً، عبر الضغط على أحد مفتاحي التشغيل "أوتو" و"سبورت" من المقصورة. وعن أنظمة الكبح، جاءت العجلات الأربع مزوّدة بأسطوانات كبح قرصية مهوّاة، مع تدعيمها بأنظمة مانع الانزلاق الكبحي ABS، وموزّع قوى الكبح عند الطوارئ EBD، فضلاً عن مساعد الكبح BA، ومُثبّت السرعة "المتأقلم" الذي يقوم بتفعيل الكبح للحفاظ على هامش مسافة بعينها بين سيارتك والسيارة المقابلة.

تجهيزات أمان متطوّرة..

أما عن تجهيزات السلامة والأمان، فجرى الاستعانة بوسادات هوائية متنوّعة، منها المواجهة والمجانبة لكل من السائق والراكب الأمامي، والتي يُجرى انتفاخها على مرحلتين تبعاً لخطورة الحادث، فضلاً عن الوسائد الهوائية جانبية-علوية (ستائر) لحماية رؤوس الركاب المتاخمين للنوافذ الجانبية، إضافة إلى أحزمة الأمان ثلاثية نقاط التثبيت، مزوّدة بخواص الشد المسبق والارتخاء التدريجي، فضلاً عن مساند الرأس الأمامية النشطة التي تحمي التواء العنق عند حوادث الاصطدام الخلفية، ناهيك عن توافر نظام رؤية شاملة من خلال كاميرات أربع موزّعة على جوانب السيارة، لتعزيز رؤية العقبات غير المرئية، ونظام مراقبة ضغط الهواء بالإطارات TPMS، جنباً إلى جنب مع نظام التحكم الإلكتروني بالثبات VDC ونظام مانع الانزلاق الدفعي Traction Control System. وبالانتقال إلى الهيكل الصلب، فنجده يتميز بصلابته الالتوائية مع الاستخدام المُكثّف للدعائم الفولاذية في أنحاء عدة بجسم السيارة، فضلاً عن ألواح قابلة للالتواء عند وقوع الحوادث تهدف إلى امتصاص وقع الاصطدام وتشتيت قوته بعيداً عن مقصورة الركاب.

» عينها على الشباب هذه المرة..!
» سيبك من العربيات .....وخليك مع جنون الشباب